31/10/2010 - 11:02

كتائب القسام تحذر إسرائيل من أنها ستقابل أي اعتداء برد مشابه

كتائب شهداء الأقصى: حياة الجندي الإسرائيلي ليست أغلى من حياة الأسرى والشهداء * حماس: إذا سالت الدماء في غزة، فلن تسلم منها شوارع وتجمعات الكيان الصهيوني.."

كتائب القسام تحذر إسرائيل من أنها ستقابل أي اعتداء برد مشابه
حذرت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، إسرائيل من أنها ستقابل أي اعتداء إسرائيلي برد مشابه وستستهدف المواقع الحساسة في إسرائيل.

وقالت الكتائب في بيان لها " كنا قد حذرنا العدو الصهيوني من مغبة استمراره في هذا المسلسل الإجرامي، وأطلقنا إنذارات متتالية بأننا سنضرب أهدافاً مشابهة لما يضربه العدو وبأن الرد على أي عدوان على قطاع غزة سيكون مؤلماً وعليه أن ينتظر المفاجآت .. وفي هذا السياق قام مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام بقصف مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ مطور من طراز "قسام" مستهدفاً الصهاينة في قلب المدينة المحتلة وفي هدف حساس ، لنبعث برسالة جديدة مفادها أننا لن نسمح للعدو الصهيوني باستباحة منشآتنا ومؤسساتنا التعليمية والخدماتية ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم".

وأكدت الكتائب في بيانها أنها "ستقابل أي اعتداء صهيوني برد مشابه وستستهدف العدو في مواقعه الحساسة وسنصيبه في مقتل ليرتدع عن إجرامه وغطرسته ضد أبناء شعبنا".

وتابع البيان يقول" إذا أصر العدو على سياسة العنجهية والاستكبار فعليه أن ينتظر ما لا يتوقعه من كتائب الشهيد عز الدين القسام".

وأضاف " إن الصاروخ المطور الذي تم إطلاقه تجاه مدينة عسقلان هو جزء من المفاجآت التي توعدنا بها العدو وعليه أن يتحمل المسؤولية عن تعقيده للأزمة".

وجددت تحذيرها لإسرائيل من ارتكاب أي جريمة في قطاع غزة أو الضفة الغربية وفي حال إقدامه على ذلك فإن "المرحلة القادمة ستحمل له الويلات".

وكانت قد حذرت حركة حماس، الإحتلال إن فكر في تنفيذ تهديداته المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني. وجددت الحركة في بيان لها، أنها ستواصل المضي قدما في برنامج المقاومة، ولن تسمح بالمطلق بأي محاولة لإسقاط الحكومة الحالية.

وقال البيان :"إن برنامج المقاومة، والذي اكدت عليه الحركة في برنامجها الانتخابي، نال تصويت أغلبية ساحقة من المجتمع الفلسطيني"، مؤكدة على أن تهديدات الاحتلال لن تخيفها ولن تخيف الشعب الفلسطيني كون حقه أكبر من " غي الاحتلال "، و" عزيمته أقوى من جبروت هذا الاحتلال".

وهددت الحركة قائلة :"إن محاولة إفقاد الشعب الفلسطيني أمنه وإذا ما فكر الاحتلال في تنفيذ تهديداته فلن يفقد الشعب الفلسطيني وحده الأمن، وإذا ما سالت الدماء في غزة فلن تسلم منها شوارع وتجمعات الكيان الصهيوني".

وحذرت الحركة الاحتلال الإسرائيلي من القيام بأي محاولة لإسقاط الحكومة، متوعدة برد قاس وعنيف وغير مألوف .

ودعت كافة فصائل المقاومة، والقوى الحية في الشعب إلى التوحد الصادق في خندق المقاومة، والاستبسال وراء المطالب التي يتبناها آسرو الجندي.

ووجهت الحركة نداء ونصيحة لمن أسمتهم "العقلاء في هذا العالم " بالتدخل السريع والانخراط الحقيقي في حلّ الأزمة، مضيفة أن مخططات حكومة أولمرت قد تحمل آثارا كارثية ستمتد آثارها لتطال المنطقة برمتها.

وحول ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي، قال البيان:" لن نناشد المجتمع الدولي، إذا ما غابت عبارات الشجب والاستنكار، لكننا نسجل هذه الازدواجية البائسة في المعايير، حيث تتحرك الحكومات لإنقاذ أسير صهيوني واحد بينما لم يتحرك أحد لإنقاذ عشرة آلاف أسير يذوقون الموت كل لحظة في زنازين الاحتلال، متسائلين عن معنى الإرهاب الذي تتشدق به الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها إن لم يكن هو ما تمارسه قوات الاحتلال يوميا من قصف واغتيالات وتخريب وتدمير".
طالبت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح اليوم الأربعاء آسري الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، بعدم الإفراج عنه رغم كل الضغوط المفروضة والتهديدات، مؤكدة أن" الشعب الفلسطيني كله فداء للأسرى والقدس وفلسطين، كما أن حياة الجندي الإسرائيلي ليست بأغلى من حياة الأسرى والشهداء".

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى في بيان لها "حالة الاستنفار التام والتعبئة الكاملة لمواجهة أية مفاجئة من الإحتلال وخاصة في المناطق الحدودية والمحاذية للمستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة، داعية كافة خلاياها المقاتلة على امتداد الوطن لضرب الأهداف الإسرائيلية وتكثيف العمليات "الاستشهادية " والنوعية وقصف المستوطنات".

وقال البيان إن "معركتنا القادمة هي نفسها معركة جنين السابقة، وهي معركة لن تعرف إلى الذل أو التخاذل أو الحيادية سبيلا، وهي معركة ستتحدد في ضوء معالمها ونتائجها خارطة فلسطين الجديدة".

وناشدت الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول نشطاء الأذرع العسكرية المختلفة وتسهيل المهمات أمامهم، وعدم هجر بيوتهم لأن ذلك يسهل عمليات جيش الإحتلال.

وقالت " ليكن صمود مواطني جنين دافعا لنا في المعركة القادمة ولرص الصفوف ونبذ الفرقة في مواجهة جيش الاحتلال".

التعليقات